ظاهرة البدانة بين أطفال اليابان ليست مستفحلة كما في الولايات المتحدة
طوكيو، اليابان (cnn)-- تتخوف حكومة طوكيو من انعكاس ظاهرة الإفراط في الأوزان الملحوظ تزايدها بين أفراد الشعب إلى المساس بمكانة اليابان كدولة المعمرين في العالم.
ويعزو المختصون الظاهرة إلى تغيير العادات الغذائية للشعب الياباني فضلاً عن العديد من الأمراض من بينها داء السكري.
وقال رئيس المركز الدولي للأبحاث حول الوقائية الثانوية من أمراض القلب ، يوكيو يامور "لا أدرى إلى متى يمكن لليابان الحفاظ على لقب دولة المعمرين.. ما لم تتغير عادات الأكل، الأعمار الافتراضية ستقصر بلا شك."
ويبلغ متوسط الأعمار في اليابان 86 عاماً للنساء و 79 عاماً للذكور.
ودق المختصون في اليابان ناقوس الخطر بالرغم أن ظاهرة البدانة مازالت في طورها الأولي مقارنة بالولايات المتحدة، لنبذ الجيل الحديث للعادات الغذائية التقليدية والاتجاه نحو الوجبات السريعة .
ويعاني 24 في المائة فقط من اليابانيين في الفئة العمرية من 15 عاماً إلى ما فوق من السمنة مقارنة بـ65 في المائة أمريكا.
ويعاني 8 في المائة من ظاهرة السمنة أو القابلية لزيادة الأوزان عام 2004، مقارنة بأقل من 6 في المائة 1980، فيما يعتقد الخبراء أن قرابة 30 في المائة من أطفال أمريكا يعانون من البدانة.
وتلعب العادات الغذائية السيئة بجانب إهمال التمارين البدنية دوراً في تشكيل ما يصفه أطباء النفس بـ"الدورة الآثمة" فالأطفال البدناء عادة ما يتعرضون للسخرية في المدرسة ويصيبهم الآمر بالكآبة مما يدفعهم لإيجاد السلوى في المزيد من الأكل.
وفي هذا السياق قال أخصائي التغذية يوريكو أوتا "الجيل الحالي من الأطفال يتعرضون للكثير من الضغوط والمتاعب.. هناك المزيد من الأطفال الذين يعانون من السمنة... لم يكن الأمر كذلك من قبل."
وبلغت زيادة أوزان الذكور في اليابان أقصاها خلال العقدين الماضيين، وارتفعت الظاهرة بين الرجال في الأربعينات من العمر إلى 34 في المائة عام 2003 من 23 في المائة في 1980.
وفيما شقت الظاهرة طريقها بين النساء الأكبر سناً، يعاني الجيل الجديد من الفتيات من ظاهرة تراجع الأوزان.
ويمثل داء السكري الشاغل الأكبر للخبراء بالرغم من انخفاض معدلات الوفيات به خلال العقد الأخير حيث يعاني ما يربو عن مليوني ياباني من المرض، بزيادة قدرها 53 في المائة عن العقد ونصف العقد الماضي، كما ارتفعت الإصابات بارتفاع ضغط الدم بين اليابانيين بواقع تسع في المائة خلال العقد الأخير.
تربويـة صحيّـة متميّـزة
طوكيو، اليابان (cnn)-- تتخوف حكومة طوكيو من انعكاس ظاهرة الإفراط في الأوزان الملحوظ تزايدها بين أفراد الشعب إلى المساس بمكانة اليابان كدولة المعمرين في العالم.
ويعزو المختصون الظاهرة إلى تغيير العادات الغذائية للشعب الياباني فضلاً عن العديد من الأمراض من بينها داء السكري.
وقال رئيس المركز الدولي للأبحاث حول الوقائية الثانوية من أمراض القلب ، يوكيو يامور "لا أدرى إلى متى يمكن لليابان الحفاظ على لقب دولة المعمرين.. ما لم تتغير عادات الأكل، الأعمار الافتراضية ستقصر بلا شك."
ويبلغ متوسط الأعمار في اليابان 86 عاماً للنساء و 79 عاماً للذكور.
ودق المختصون في اليابان ناقوس الخطر بالرغم أن ظاهرة البدانة مازالت في طورها الأولي مقارنة بالولايات المتحدة، لنبذ الجيل الحديث للعادات الغذائية التقليدية والاتجاه نحو الوجبات السريعة .
ويعاني 24 في المائة فقط من اليابانيين في الفئة العمرية من 15 عاماً إلى ما فوق من السمنة مقارنة بـ65 في المائة أمريكا.
ويعاني 8 في المائة من ظاهرة السمنة أو القابلية لزيادة الأوزان عام 2004، مقارنة بأقل من 6 في المائة 1980، فيما يعتقد الخبراء أن قرابة 30 في المائة من أطفال أمريكا يعانون من البدانة.
وتلعب العادات الغذائية السيئة بجانب إهمال التمارين البدنية دوراً في تشكيل ما يصفه أطباء النفس بـ"الدورة الآثمة" فالأطفال البدناء عادة ما يتعرضون للسخرية في المدرسة ويصيبهم الآمر بالكآبة مما يدفعهم لإيجاد السلوى في المزيد من الأكل.
وفي هذا السياق قال أخصائي التغذية يوريكو أوتا "الجيل الحالي من الأطفال يتعرضون للكثير من الضغوط والمتاعب.. هناك المزيد من الأطفال الذين يعانون من السمنة... لم يكن الأمر كذلك من قبل."
وبلغت زيادة أوزان الذكور في اليابان أقصاها خلال العقدين الماضيين، وارتفعت الظاهرة بين الرجال في الأربعينات من العمر إلى 34 في المائة عام 2003 من 23 في المائة في 1980.
وفيما شقت الظاهرة طريقها بين النساء الأكبر سناً، يعاني الجيل الجديد من الفتيات من ظاهرة تراجع الأوزان.
ويمثل داء السكري الشاغل الأكبر للخبراء بالرغم من انخفاض معدلات الوفيات به خلال العقد الأخير حيث يعاني ما يربو عن مليوني ياباني من المرض، بزيادة قدرها 53 في المائة عن العقد ونصف العقد الماضي، كما ارتفعت الإصابات بارتفاع ضغط الدم بين اليابانيين بواقع تسع في المائة خلال العقد الأخير.
تربويـة صحيّـة متميّـزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق